استراتيجية دعم الأندية السعودية- تطوير مالي، حوكمة رقمية، ومبادرات جديدة
المؤلف: ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟10.20.2025

أعلنت وزارة الرياضة عن إطلاق النسخة الثالثة من استراتيجية دعم الأندية الرياضية للموسم 2021-2022، والتي تهدف بشكل أساسي إلى تحقيق الاستدامة المالية والإدارية الشاملة للأندية الرياضية في ربوع المملكة. وتسعى الوزارة إلى تحقيق هذا الهدف السامي من خلال تطبيق نظام حوكمة رشيد وفعّال، يساهم بشكل مباشر في تطور الأندية ويعزز استقرارها على المدى الطويل، بالإضافة إلى وضع ضوابط محكمة لصرف المبالغ المخصصة للرياضات المتنوعة، وتفعيل التحول الرقمي في الأندية الرياضية، وتطوير بنيتها التحتية ومنشآتها بصورة عصرية ومستدامة.
وكشفت الوزارة الموقرة عن جملة من التحديثات والتعديلات الجوهرية في هذه الاستراتيجية الطموحة، وذلك بهدف تعزيز التنظيم المالي والإداري الدقيق داخل الأندية الرياضية. ومن أبرز هذه التحديثات إضافة مبادرة "التحول الرقمي" لتنضم إلى المبادرات الخمس السابقة، وهي: "الدعم المباشر"، و"الحوكمة"، و"الألعاب المختلفة"، و"الحضور الجماهيري"، و"تطوير المنشآت"، لتشكل مجتمعة منظومة متكاملة لدعم الأندية الرياضية.
وشهدت مبادرة "الدعم المباشر" تعديلًا ملحوظًا في قيمة الدعم المالي المخصص لأندية دوري الدرجة الأولى وأندية دوري الدرجة الثانية، وذلك بزيادة قدرها نصف مليون ريال سعودي لكل نادٍ. وبناءً على هذا التعديل، سيحصل كل نادٍ من أندية الدرجة الأولى على مبلغ خمسة ملايين ريال سعودي، بينما سيحصل كل نادٍ من أندية الدرجة الثانية على مبلغ ثلاثة ملايين ريال سعودي. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة الدعم المباشر لأندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ستبقى دون تغيير، حيث سيستمر كل نادٍ في الحصول على مبلغ قدره خمسون مليون ريال سعودي سنويًا.
علاوة على ذلك، تم إدخال حزمة من التغييرات الهامة على مبادرة "الحوكمة"، وذلك بزيادة معايير التقييم من 41 معيارًا إلى 75 معيارًا، بهدف ضمان تطبيق أفضل ممارسات الحوكمة في الأندية الرياضية. وإضافة إلى ذلك، تم إطلاق برنامج "سفراء استراتيجية دعم الأندية"، حيث سيتم التقييم بناءً على التوثيق الدقيق، بالإضافة إلى التحليل الميداني الشامل من قبل السفراء المنتشرين في مختلف فروع الوزارة في جميع أنحاء المملكة. ومن التغييرات اللافتة أيضًا إضافة أندية دوري الدرجة الثانية إلى هذه المبادرة في هذا العام، ليصبح العدد الإجمالي للأندية المشمولة في مبادرة الحوكمة 64 ناديًا، مقارنة بـ 36 ناديًا في العام الماضي، مما يعكس التوسع الكبير في نطاق هذه المبادرة. وسيتم تقييم أندية المحترفين والدرجة الأولى في نهاية كل ربع من الموسم، بينما سيتم التقييم في أندية الدرجة الثانية في نهاية كل نصف سنة، مع الأخذ في الاعتبار التقييم الشهري التراكمي. وستبقى قيمة الدعم المخصص لهذه المبادرة كما هي في أندية المحترفين، بواقع 20 مليون ريال سعودي سنويًا لكل نادٍ، ومليوني ريال سعودي سنويًا لكل نادٍ من أندية الدرجة الأولى، على أن تكون حصة أندية الدرجة الثانية نصف مليون ريال سعودي سنويًا في حال نجاح هذه المبادرة. وستكون درجة التقييم لجميع الأندية من 7 درجات، شريطة استيفاء الحد الأدنى من درجة التقييم اللازمة للحصول على هذا الدعم.
وفيما يتعلق بمبادرة "الألعاب المختلفة"، فقد تمّت إضافة برنامج الدعم التحفيزي للفئات السنية، لينضم إلى برنامج النقاط الموحد بمعاييره الخمسة المعلنة سابقًا. ويرتكز هذا البرنامج الطموح على التسجيل مع الاتحادات المعنية في 8 برامج فئات سنية كحد أدنى، واجتياز التقييم الدقيق من قبل الاتحاد في نهاية الموسم، وذلك من خلال الاستعانة بالاتحادات المعنية لتطوير برامج متكاملة للفئات السنية، على أن تقوم الأندية بتنفيذ هذه البرامج وتصبح محل التقييم في نهاية كل موسم، من أجل الحصول على الدعم المخصص لهذا البرنامج البالغ 56.5 مليون ريال سعودي من أصل إجمالي 488.5 مليون ريال سعودي مخصصة لهذه المبادرة، بعد أن كانت في العام الماضي 480 مليون ريال سعودي. وتشمل هذه المبادرة 432 مليون ريال سعودي للدعم الأساسي موزّعة على 1.440 نقطة، بحيث تكون قيمة النقطة الواحدة 300 ألف ريال سعودي بدلًا من 320 ألف ريال سعودي في نظام النقاط الموحد.
وتستمر مبادرة "الحضور الجماهيري" التي تشمل جميع أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بهدف التحفيز الفعال لزيادة الحضور الجماهيري وتشجيع مشاركة المشجعين بصورة فعالة ومؤثرة. وبموجب هذه المبادرة، يمكن لكل نادٍ الحصول على مبلغ يصل إلى 15 مليون ريال سعودي سنويًا للمباريات التي تقام على أرضه، كحد أقصى بواقع مليون ريال سعودي للمباراة الواحدة، وذلك وفقًا للنسب المحددة التالية:
– مليون ريال سعودي على نسبة حضور أكبر من 90% من سعة الملعب.
– 750 ألف ريال سعودي على نسبة حضور أكبر من 75% من سعة الملعب.
– 500 ألف ريال سعودي على نسبة حضور أكبر من 60% من سعة الملعب.
– 250 ألف ريال سعودي على نسبة حضور أكبر من 50% من سعة الملعب.
– 100 ألف ريال سعودي على نسبة حضور أكبر من 30% من سعة الملعب.
ويراعى في هذا السياق النسبة المحددة للحضور الجماهيري في الوقت الراهن، والتي لا تزيد على 60% من الطاقة الاستيعابية للمدرجات، تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا. وتخضع النسب المذكورة أعلاه لأي تحديثات مستقبلية تطرأ على زيادة نسبة الحضور الجماهيري.
وتم تخصيص مبلغ إجمالي قدره 160 مليون ريال سعودي لمبادرة "تطوير المنشآت الرياضية"، وذلك بهدف إجراء عمليات التطوير الشاملة والجزئية، وتوفير الدعم المالي اللازم لتحفيز الأندية على تطوير وتحسين المنشآت والملاعب الرياضية، وفقًا لاحتياجات كل منشأة، وبالتعاون الوثيق مع وكالة المنشآت الرياضية بوزارة الرياضة.
وفي خطوة مبتكرة، أطلقت الوزارة مبادرة "التحول الرقمي" ضمن استراتيجية دعم الأندية الرياضية للموسم الحالي، والتي تهدف إلى بناء منصة رقمية مركزية للوزارة، وتفعيل التحول الرقمي الشامل للأندية داخليًا عبر ثلاث مراحل أساسية:
– مرحلة التصميم: يتم خلال هذه المرحلة تقييم دقيق لجودة البيانات وخطة النادي، بهدف تحديد مدى جاهزية النادي للبدء في عملية التحول الرقمي.
– مرحلة التطبيق: يتم خلال هذه المرحلة التأكد من تطبيق الخطة الموضوعة، ومراقبة مدى التزام النادي بإجراءات استخدام البرامج الإلكترونية.
– مرحلة النتائج: يتم خلال هذه المرحلة التأكد من أن جميع العمليات الداخلية للنادي تتم رقميًا، وأن التقارير المؤتمتة الشهرية تصدر وترفع إلى منصة الوزارة بصورة منتظمة. وتقتصر هذه المبادرة في الوقت الحالي على أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بميزانية مقدرة بمليوني ريال سعودي لكل نادٍ ينجح في مرحلة التقييم، ويتم دفعها على دفعتين وفقًا لآلية تقييم وزيارات ميدانية مصاحبة.
وجدير بالذكر أن الإشراف على متابعة تنفيذ استراتيجية دعم الأندية يتم من خلال فريق عمل متخصص من الوزارة، بالإضافة إلى لجنة الكفاءة المالية التي تضم ممثلين من الإدارات المالية والقانونية واستراتيجية دعم الأندية التابعة للوزارة، إضافة إلى رابطة دوري المحترفين والاتحاد السعودي لكرة القدم ومدقق مالي خارجي، وذلك لضمان التزام الأندية بالمعايير المحددة التي تركز على إدارة التكاليف بفاعلية وكفاءة، وضمان تحقيق أولوية الصرف المالي لتسديد رواتب اللاعبين والوفاء بالالتزامات المالية ذات الصلة، لتجنيب الأندية الوقوع في قضايا دولية قد تعرضها للعقوبات، بالإضافة إلى وضع ضوابط محكمة لصرف المبالغ المحددة للرياضات المختلفة.
وكشفت الوزارة الموقرة عن جملة من التحديثات والتعديلات الجوهرية في هذه الاستراتيجية الطموحة، وذلك بهدف تعزيز التنظيم المالي والإداري الدقيق داخل الأندية الرياضية. ومن أبرز هذه التحديثات إضافة مبادرة "التحول الرقمي" لتنضم إلى المبادرات الخمس السابقة، وهي: "الدعم المباشر"، و"الحوكمة"، و"الألعاب المختلفة"، و"الحضور الجماهيري"، و"تطوير المنشآت"، لتشكل مجتمعة منظومة متكاملة لدعم الأندية الرياضية.
وشهدت مبادرة "الدعم المباشر" تعديلًا ملحوظًا في قيمة الدعم المالي المخصص لأندية دوري الدرجة الأولى وأندية دوري الدرجة الثانية، وذلك بزيادة قدرها نصف مليون ريال سعودي لكل نادٍ. وبناءً على هذا التعديل، سيحصل كل نادٍ من أندية الدرجة الأولى على مبلغ خمسة ملايين ريال سعودي، بينما سيحصل كل نادٍ من أندية الدرجة الثانية على مبلغ ثلاثة ملايين ريال سعودي. وتجدر الإشارة إلى أن قيمة الدعم المباشر لأندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ستبقى دون تغيير، حيث سيستمر كل نادٍ في الحصول على مبلغ قدره خمسون مليون ريال سعودي سنويًا.
علاوة على ذلك، تم إدخال حزمة من التغييرات الهامة على مبادرة "الحوكمة"، وذلك بزيادة معايير التقييم من 41 معيارًا إلى 75 معيارًا، بهدف ضمان تطبيق أفضل ممارسات الحوكمة في الأندية الرياضية. وإضافة إلى ذلك، تم إطلاق برنامج "سفراء استراتيجية دعم الأندية"، حيث سيتم التقييم بناءً على التوثيق الدقيق، بالإضافة إلى التحليل الميداني الشامل من قبل السفراء المنتشرين في مختلف فروع الوزارة في جميع أنحاء المملكة. ومن التغييرات اللافتة أيضًا إضافة أندية دوري الدرجة الثانية إلى هذه المبادرة في هذا العام، ليصبح العدد الإجمالي للأندية المشمولة في مبادرة الحوكمة 64 ناديًا، مقارنة بـ 36 ناديًا في العام الماضي، مما يعكس التوسع الكبير في نطاق هذه المبادرة. وسيتم تقييم أندية المحترفين والدرجة الأولى في نهاية كل ربع من الموسم، بينما سيتم التقييم في أندية الدرجة الثانية في نهاية كل نصف سنة، مع الأخذ في الاعتبار التقييم الشهري التراكمي. وستبقى قيمة الدعم المخصص لهذه المبادرة كما هي في أندية المحترفين، بواقع 20 مليون ريال سعودي سنويًا لكل نادٍ، ومليوني ريال سعودي سنويًا لكل نادٍ من أندية الدرجة الأولى، على أن تكون حصة أندية الدرجة الثانية نصف مليون ريال سعودي سنويًا في حال نجاح هذه المبادرة. وستكون درجة التقييم لجميع الأندية من 7 درجات، شريطة استيفاء الحد الأدنى من درجة التقييم اللازمة للحصول على هذا الدعم.
وفيما يتعلق بمبادرة "الألعاب المختلفة"، فقد تمّت إضافة برنامج الدعم التحفيزي للفئات السنية، لينضم إلى برنامج النقاط الموحد بمعاييره الخمسة المعلنة سابقًا. ويرتكز هذا البرنامج الطموح على التسجيل مع الاتحادات المعنية في 8 برامج فئات سنية كحد أدنى، واجتياز التقييم الدقيق من قبل الاتحاد في نهاية الموسم، وذلك من خلال الاستعانة بالاتحادات المعنية لتطوير برامج متكاملة للفئات السنية، على أن تقوم الأندية بتنفيذ هذه البرامج وتصبح محل التقييم في نهاية كل موسم، من أجل الحصول على الدعم المخصص لهذا البرنامج البالغ 56.5 مليون ريال سعودي من أصل إجمالي 488.5 مليون ريال سعودي مخصصة لهذه المبادرة، بعد أن كانت في العام الماضي 480 مليون ريال سعودي. وتشمل هذه المبادرة 432 مليون ريال سعودي للدعم الأساسي موزّعة على 1.440 نقطة، بحيث تكون قيمة النقطة الواحدة 300 ألف ريال سعودي بدلًا من 320 ألف ريال سعودي في نظام النقاط الموحد.
وتستمر مبادرة "الحضور الجماهيري" التي تشمل جميع أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بهدف التحفيز الفعال لزيادة الحضور الجماهيري وتشجيع مشاركة المشجعين بصورة فعالة ومؤثرة. وبموجب هذه المبادرة، يمكن لكل نادٍ الحصول على مبلغ يصل إلى 15 مليون ريال سعودي سنويًا للمباريات التي تقام على أرضه، كحد أقصى بواقع مليون ريال سعودي للمباراة الواحدة، وذلك وفقًا للنسب المحددة التالية:
– مليون ريال سعودي على نسبة حضور أكبر من 90% من سعة الملعب.
– 750 ألف ريال سعودي على نسبة حضور أكبر من 75% من سعة الملعب.
– 500 ألف ريال سعودي على نسبة حضور أكبر من 60% من سعة الملعب.
– 250 ألف ريال سعودي على نسبة حضور أكبر من 50% من سعة الملعب.
– 100 ألف ريال سعودي على نسبة حضور أكبر من 30% من سعة الملعب.
ويراعى في هذا السياق النسبة المحددة للحضور الجماهيري في الوقت الراهن، والتي لا تزيد على 60% من الطاقة الاستيعابية للمدرجات، تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة جائحة كورونا. وتخضع النسب المذكورة أعلاه لأي تحديثات مستقبلية تطرأ على زيادة نسبة الحضور الجماهيري.
وتم تخصيص مبلغ إجمالي قدره 160 مليون ريال سعودي لمبادرة "تطوير المنشآت الرياضية"، وذلك بهدف إجراء عمليات التطوير الشاملة والجزئية، وتوفير الدعم المالي اللازم لتحفيز الأندية على تطوير وتحسين المنشآت والملاعب الرياضية، وفقًا لاحتياجات كل منشأة، وبالتعاون الوثيق مع وكالة المنشآت الرياضية بوزارة الرياضة.
وفي خطوة مبتكرة، أطلقت الوزارة مبادرة "التحول الرقمي" ضمن استراتيجية دعم الأندية الرياضية للموسم الحالي، والتي تهدف إلى بناء منصة رقمية مركزية للوزارة، وتفعيل التحول الرقمي الشامل للأندية داخليًا عبر ثلاث مراحل أساسية:
– مرحلة التصميم: يتم خلال هذه المرحلة تقييم دقيق لجودة البيانات وخطة النادي، بهدف تحديد مدى جاهزية النادي للبدء في عملية التحول الرقمي.
– مرحلة التطبيق: يتم خلال هذه المرحلة التأكد من تطبيق الخطة الموضوعة، ومراقبة مدى التزام النادي بإجراءات استخدام البرامج الإلكترونية.
– مرحلة النتائج: يتم خلال هذه المرحلة التأكد من أن جميع العمليات الداخلية للنادي تتم رقميًا، وأن التقارير المؤتمتة الشهرية تصدر وترفع إلى منصة الوزارة بصورة منتظمة. وتقتصر هذه المبادرة في الوقت الحالي على أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بميزانية مقدرة بمليوني ريال سعودي لكل نادٍ ينجح في مرحلة التقييم، ويتم دفعها على دفعتين وفقًا لآلية تقييم وزيارات ميدانية مصاحبة.
وجدير بالذكر أن الإشراف على متابعة تنفيذ استراتيجية دعم الأندية يتم من خلال فريق عمل متخصص من الوزارة، بالإضافة إلى لجنة الكفاءة المالية التي تضم ممثلين من الإدارات المالية والقانونية واستراتيجية دعم الأندية التابعة للوزارة، إضافة إلى رابطة دوري المحترفين والاتحاد السعودي لكرة القدم ومدقق مالي خارجي، وذلك لضمان التزام الأندية بالمعايير المحددة التي تركز على إدارة التكاليف بفاعلية وكفاءة، وضمان تحقيق أولوية الصرف المالي لتسديد رواتب اللاعبين والوفاء بالالتزامات المالية ذات الصلة، لتجنيب الأندية الوقوع في قضايا دولية قد تعرضها للعقوبات، بالإضافة إلى وضع ضوابط محكمة لصرف المبالغ المحددة للرياضات المختلفة.